Calon Suami Pilihan Orang Tua[1]
Ada seorang janda yang telah memiliki calon suami pengganti suami yang lalu dan keduanya telah sepakat untuk menikah. Tanpa persetujuan si janda, ternyata orang tuanya sudah menyiapkan calon suami baginya. Ketika orang tuanya mengajukan calon suami bagi anaknya tersebut, putrinya menolak sebab dia tidak suka dengan calon suami pilihan orang tuanya. Menurut hadits Nabi dinyatakan, bahwa seorang janda berhak menentukan sendiri calon suaminya. Ini mengandung makna bahwa perempuan janda berhak menentukan sendiri calon suaminya bukan orang tuanya. Sedangkan di satu sisi orang tua tetap ngotot dengan pilihannya dengan dalih anak harus taat dan patuh kepada orang tuanya.
Pertanyaan
- Bolehkah orang tua memaksakan kehendak menikahkan anak perempuannya yang janda dengan calon pilihan orang tuanya?
- Berdosakah bagi seorang anak dalam konteks deskripsi di atas yang menolak keinginan orang tuanya?
- Adakah solusi yang terbaik untuk keduanya? (PCNU Kota Malang)
Jawaban
- Tidak diperbolehkan orang tua memaksa (ikrah) terhadap anak perempuannya dalam persoalan nikah, sebab boleh jadi hal itu justru malah menimbulkan madharat.
- Penolakan dalam persoalan ini tidak berdosa, tetapi tidak dengan cara yang vulgar dan terkesan menentang, melainkan harus dengan cara yang baik dan santun.
- Di zaman seperti sekarang ini sudah seharusnya terdapat ruang dan kesempatan komunikasi yang baik dalam keluarga, terutama antara orang tua dan anak dalam persoalan pernikahan, sehinggga akan melahirkan saling pengertian dan tidak sampai terjadi pemaksaan kehendak dari pihak orang tua atau perlawanan dari pihak anak.
Dasar Pengambilan Hukum
- Adab al-Islam fi Nizham al-Usrah li Sayyid Muhammad Alawi bin Abbas al-Maliki al-Hasani, 66-67:
وَلْيَكُنْ مَعْلُوْمًا أَنَّهُ لَا يَجُوْزُ إِكْرَاهُ الْبَالِغَةِ عَلَى النِّكَاحِ بِكْرًا كَانَتْ أَوْ ثَيِّبًا وَكَمْ لِلْإِكْرَاهِ مِنْ بَلَايَا وَنَكَبَاتٍ وَعَوَاقِبَ وَخَيْمَةَ إِنَّ الْإِسْلَامَ يَأْبَاهُ كُلَّ الْإِبَاءِ. رَوَى النَّسَائِيُّ أَنَّ فَتَاةً دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِيْنَ رضي الله تعالى عنها فَقَالَتْ إِنَّ أَبِيْ زَوَّجَنِيْ ابْنَ أَخِيْهِ لِيَرْفَعَ بِيْ خَسِيْسَتَهُ وَأَنَا كَارِهَةٌ، قَالَتْ اجْلِسِيْ حَتَّى يَأْتِيَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ رَسُوْلُ الله صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِيْهَا فَدَعَاهُ فَجَعَلَ الْأَمْرَ إِلَيْهَا. فَقَالَتْ يَا رَسُوْلَ اللهِ قَدْ أَجَزْتُ مَا صَنَعَ أَبِيْ وَلٰكِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَعْلَمَ أَلِلنِّسَاءِ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ.
- Anwar al-Buruq fi Anwa’ al-Furuq, I/143-159:
(سُؤَالٌ) قوله تعالى فَلَا تَعْضُلُوْهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ وَالنِّكَاحُ مُبَاحٌ وَقَدْ نُهِيَ الْأَبُ عَنْ مَنْعِ ابْنَتِهِ فَلَا تَجِبُ طَاعَتُهُ فِيْ تَرْكِ الْمُبَاحِ وَلَا فِيْ تَرْكِ الْمَنْدُوْبِ بِطَرِيْقِ الْأَوْلَى. (جَوَابُهُ) أَنَّ الْبِنْتَ لَهَا حَقٌّ فِي الْإِعْفَافِ وَالتَّصَوُّنِ وَدَفْعِ ضَرَرِ مُوَاقَعَةِ الشَّهْوَةِ وَسَدِّ ذَرَائِعِ الشَّيْطَانِ عَنْهَا بِالتَّزْوِيْجِ فَإِذَا كَانَ ذٰلِكَ حَقًّا لَهَا وَأَدَاءُ الْحُقُوْقِ وَاجِبٌ عَلَى الْأَبَاءِ لِلْأَبْنَاءِ وَلَا يَلْزَمُ مِنْ وُجُوْبِ الْحَقِّ عَلَيْهِمْ لِلْأَبْنَاءِ جَوَازُ إِذَايَةِ الْآبَاءِ بِاسْتِيْفَاءِ ذٰلِكَ الْحَقِّ أَلَا تَرَى أَنَّ مَالِكًا فِي الْمُدَوَّنَةِ مَنَعَ مِنْ تَحْلِيْفِ الْأَبِ فِيْ حَقٍّ لَهُ وَقَالَ: إِنْ حَلَفَهُ كَانَ جَرْحَةً فِيْ حَقِّ الْوَلَدِ فَالْآيَةُ مَا دَلَّتْ إِلَّا عَلَى الْوُجُوْبِ عَلَى الْآبَاءِ لَا عَلَى إِبَاحَةِ إِذَايَتِهِمْ بِالْمُخَالَفَةِ.
- An-Nafa`is al-‘Ulwiyah fi al-Masa`il ash-Shufiyah li Sayyid Abdullah Alawi al-Haddad, 170:
وَسَأَلَهُ الْفَقِيْهُ الْفَاضِلُ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عُثْمَانَ الْعَمُوْدِيُّ عَنْ طَاعَةِ الْوَالِدِيْنَ فِيْمَا يَأْمُرَانِهِ بِهِ هَلْ يَجْرِيْ ذٰلِكَ فِيْمَا إِذَا أَمَرَا بِمُبَاشَرَةِ أَسْبَابِ الدُّنْيَا وَالتَّوَسُّعِ فِي الْمُبَاحَاتِ الَّتِيْ رُبَّمَا أَدَّتْ إِلَى الْمَضَرَّاتِ؟ فَأَجَابَهُ نَفَعَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْهُ مَا سَأَلْتُمْ عَنْهُ مِمَّا يَجِبُ عَلَى الْوَلَدِ مِنْ طَاعَةِ الْوَالِدَيْنَ فَذٰلِكَ كَذٰلِكَ وَلَوْ أَنَّهُمَا أَمَرَاهُ بِالتَّوَسُّعِ فِي الْمُبَاحَاتِ الدُّنْيَوِيَّةِ وَالتَّلَبُّسِ بِأَسْبَابِ الدُّنْيَا الَّتِيْ رُبَّمَا تَضُرُّ الْإِنْسَانَ فِيْ دِيْنِهِ أَوْ تَعْرُضُهِ لِلْوُقُوْعِ فِيْ مَعْصِيَةِ رَبِّهِ، فَالَّذِيْ نَرَاهُ وَنَقُوْلُ بِهِ إِنَّهُ لَا يُطِيْعُهُمَا فِيْ ذٰلِكَ لٰكِنَّهُ لَا يُشَافِهُهُمَا وَلَا يُوَاجِهُ بِصَرِيْحِ الرَّدِّ وَالْمُخَالَفَةِ وَلٰكِنَّهُ يَدَارُ بِهِمَا وَيَتَلَطَّفُ مَعَهُمَا لِمَا يَجِبُ لَهُمَا مِنَ الرَّحْمَةِ وَيَتَعَيَّنُ عَلَيْهِ مِنَ الْبِرِّ لَهُمَا وَالرِّفْقِ هُمَا.
- An-Nasha`ih ad-Diniyah li Sayyid Abdullah bin Alawi al-Haddad, 284:
ثُمَّ أَنَّهُ يَنْبَغِيْ وَيُسْتَحَبُّ لِلْوَالِدَيْنِ أَنْ يُعِيْنُوْا أَوْلَادَهُمْ عَلَى بِرِّهِمْ بِالْمُسَامَحَةِ وَتَرْكِ الْمُضَايَقَةِ فِيْ طَلَبِ الْقِيَامِ بِالْحُقُوْقِ وَمُجَانَبَةِ الْاِسْتِقْصَاءِ فِيْ ذٰلِكَ سِيَّمَا فِيْ هٰذِهِ الْأَزْمِنَةِ الَّتِيْ قَلَّ فِيْهَا الْبِرُّ وَالْبَارُّوْنَ وَفَشَا فِيْهَا الْعُقُوْقُ وَكَثُرَ الْعَاقُوْنَ فَإِذَا فَعَلَ ذٰلِكَ وَسَامَحَ أَوْلَادَهُ سَلَّمَهُمْ وَخَلَّصَهُمْ مِنْ إِثْمِ الْعُقُوْقِ وَمِمَّا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ مِنْ عُقُوْبَاتِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَحَصَلَ لَهُ مِنْ ثَوَابِ اللهِ وَكَرِيْمِ جَزَائِهِ مَا هُوَ أَفْضَلُ وَأَكْمَلُ وَخَيْرٌ وَأَبْقَى مِنْ بَرِّ الْأَوْلَادِ وَقَدْ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ رَحِمَ اللهُ وَالِدًا أَعَانَ وَلَدَهُ عَلَى بِرِّهِ.
- Al-Kalim ath-Thayib Fatawa ‘Ushriyah li Ali Jum’ah Muhammad al-Hanafi, I/341:
وَهُنَاكَ نِدَاءٌ إِلَى كُلِّ الْآبَاءِ فِيْ هٰذَا الْعَصْرِ الَّذِيْ نُعِيْشُ فِيْهِ وَقَدْ خَفَّ الضَّغْطُ الْاِجْتِمَاعِيُّ أَنْ يَكُوْنُوْا حُكَمَاءَ فِيْ هٰذَا وَزَوَاجُ الْبِنْتِ بِمَنْ تُرِيْدُ أَوْلَى مِنْ ذِهَابِهَا هُنَا وَهُنَاكَ وَقَطْعِهَا لِلْأُسْرَةِ وَالْبِنْتُ تَتَزَوَّجُ الَّذِيْ تُرِيْدُهُ وَهٰذَا أَوْلَى مَا دَامَ تَحْتَ نَظَرِ الْأُسْرَةِ وَرِعَايَتِهَا حَتَّى مَعَ رَفْضِهِمْ لَهُ مِنْ أَنْ تَذْهَبَ وَتَتَزَوَّجَ رَغَمًا عَنْهُمْ وَبَعِيْدًا عَنْهُمْ وَتُصْبِحُ الْأُمُوْرَ فِي الْحَيَاةِ أَكْثَرُ تَعْقِيْدًا وَسُوْءًا وَالْبِنْتُ مُعْرِضَةٌ لِضِيَاعٍ أَكْبَرَ مِنَ الضِّيَاعِ الَّذِيْ لَوْ كَانُوْا هُمْ مَعَهَا مُسْتَمِرِّيْنَ.
[1] Keputusan Bahtsul Masail Konferensi Wilayah PWNU Jawa Timur 2013 di PP. Bumi Solawat Lebo Sidoarjo, 31 Mei-02 Juni 2013, Komisi Waqi’iyah. Mushahih: KH. Aziz Masyhuri, KH. Yasin Asymuni, KH. Ardani Ahmad. Perumus: KH. Ahmad Asyhar Shofwan, M.Pd.I, KH. Imam Syuhadak. Moderator: KH. Romadlon Khotib, Notulen: KH. M. Ali Maghfur Syadzili Iskandar, S.Pd.I.
0 comments:
Posting Komentar